وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وقّع ترامب، الإثنين، أمراً تنفيذياً يوجّه إدارته لدراسة ما إذا كان ينبغي تصنيف بعض فروع الجماعة – مثل تلك في لبنان ومصر والأردن – منظمات إرهابية أجنبية وكيانات إرهابية عالمية مُدرَجة على القوائم الخاصة، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
ويُكلّف الأمر التنفيذي وزير الخارجية الامریکی ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت ببدء إجراءات التصنيف، على أن يتعاونا مع المدعية العامة بام بوندي ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد لإعداد تقرير شامل حول الفروع المرشحة للإدراج. ويُلزم الأمر الوزارات باتخاذ الإجراءات خلال 45 يوماً من تسلّم التقرير، إذا خلصت نتائجه لوجود مبررات للتصنيف.
وفي تطوّر داخلي، أعلنت ولاية تكساس الأسبوع الماضي تصنيف كلٍّ من جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) كـ “منظمات إرهابية أجنبية وعابرة للحدود”، متهمة إياهما بالسعي لفرض الشريعة و”قيادة العالم الإسلامي”.
ويحظر هذا التصنيف على المنظمتين شراء أو امتلاك أراضٍ داخل الولاية.
وردّ مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عبر رفع دعوى قضائية، وقال فرع المجلس في تكساس: “السيد أبوت يسيء إلينا وإلى المسلمين الأمريكيين لأنه لا يحب أن نكون صوتاً مؤثراً للعدالة هنا وفي الخارج”.
/انتهى/
تعليقك